You are here

16vs26

قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ

Qad makara allatheena min qablihim faata Allahu bunyanahum mina alqawaAAidi fakharra AAalayhimu alssaqfu min fawqihim waatahumu alAAathabu min haythu la yashAAuroona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Lalle ne waɗanda suke a gabãninsu sun yi mãkirci, sai Allah Ya je wa gininsu daga harsãshensa,(1) sai rufi ya fãɗa a kansu daga bisansu, kuma azãba ta jħ musu daga inda ba su sani ba.

Those before them did also plot (against Allah's Way): but Allah took their structures from their foundations, and the roof fell down on them from above; and the Wrath seized them from directions they did not perceive.
Those before them did indeed devise plans, but Allah demolished their building from the foundations, so the roof fell down on them from above them, and the punishment came to them from whence they did not perceive.
Those before them plotted, so Allah struck at the foundations of their building, and then the roof fell down upon them from above them, and the doom came on them whence they knew not;

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Discussion about what the previous Peoples did, and what was done to Them

Allah says,

قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ...

Those before them indeed plotted,

Al-Awfi reported that Ibn Abbas said:

"This refers to Namrud (Nimrod), who built the tower.''

Others said that it refers to Bukhtanassar (Nebuchadnezzar).

The correct view is that this is said by way of example, to refute what was done by those who disbelieved in Allah and associated others in worship with Him.

As Nuh said,

وَمَكَرُواْ مَكْراً كُبَّاراً

"And they have hatched a mighty scheme.'' (71:22)

meaning, they used all sorts of ploys to misguide their people, and tempted them to join them in their Shirk via all possible means.

On the Day of Resurrection their followers will say to them:

بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً

"Nay, but it was your plotting by night and day, when you ordered us to disbelieve in Allah and set up rivals to Him!'' (34:33)

... فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ ...

but Allah struck at the foundation of their building.

meaning, He uprooted it and brought their efforts to naught.

This is like the Ayah:

كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ

Every time they kindled the fire of war, Allah extinguished it. (5:64)

and,

فَأَتَـهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُواْ يأُوْلِى الاٌّبْصَـرِ

But Allah's (torment) reached them from a place where they were not expecting it, and He cast terror into their hearts so that they destroyed their own dwellings with their own hands and the hands of the believers. So then take admonition, O you with eyes (to see). (59:2)

Allah says here:

...فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ ...

but Allah struck at the foundation of their building, and then the roof fell down upon them, from above them, and the torment overtook them from directions they did not perceive. Then, on the Day of Resurrection, He will disgrace them.

meaning, He will expose their scandalous deeds and what they used to hide in their hearts, and He will bring it out in the open. As He says,

يَوْمَ تُبْلَى السَّرَآئِرُ

The Day when all the secrets will be (exposed and) examined. (86:9)

They will be displayed and made known, as found in the Two Sahihs, where Ibn Umar reported that the Messenger of Allah said:

يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اسْتِهِ بِقَدْرِ غَدْرَتِهِ، فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ ابْنِ فُلَان

On the Day of Resurrection a banner will be set up by his backside for every deceitful person, (whose size is) in accordance with the amount of his deceit. It be said, "This is the one who deceived so-and-so, the son of so-and-so.''

Thus, what they used to plot in secret will be made public. Allah will humiliate them before all of His creation, and the Lord will say to them, in rebuke and reprimand;

قال العوفي عن ابن عباس في قوله" قد مكر الذين من قبلهم " قال هو النمروذ الذي بنى الصرح قال ابن أبي حاتم وروي عن مجاهد نحوه وقال عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم أول جبار كان في الأرض النمروذ فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق وأرحم الناس به من جمع يديه فضرب بهما رأسه وكان جبارا أربعمائة سنة فعذبه الله أربعمائة سنة كملكه ثم أماته وهو الذي بنى الصرح إلى السماء الذي قال الله تعالى " فأتى الله بنيانهم من القواعد " وقال آخرون بل هو بختنصر وذكروا من المكر الذي حكاه الله هاهنا كما قال في سورة إبراهيم " وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال " وقال آخرون هذا من باب المثل لإبطال ما صنعه هؤلاء الذين كفروا بالله وأشركوا في عبادته غيره كما قال نوح عليه السلام " ومكروا مكرا كبارا " أي احتالوا في إضلال الناس بكل حيلة وأمالوهم إلى شركهم بكل وسيلة كما يقول لهم أتباعهم يوم القيامة " بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا " الآية وقوله " فأتى الله بنيانهم من القواعد " أي اجتثه من أصله وأبطل عملهم كقوله تعالى " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله " وقوله " فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار " وقال الله هاهنا " فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم يوم القيامة يخزيهم " .

"قد مكر الذين من قبلهم" وهو نمروذ بنى صرحا طويلا ليصعد منه إلى السماء ليقاتل أهلها "فأتى الله" قصد "بنيانهم من القواعد" الأساس فأرسل عليه الريح والزلزلة فهدمته "فخر عليهم السقف من فوقهم" أي هم تحته "وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون" من جهة لا تخطر ببالهم وقيل هذا تمثيل لإفساد ما أبرموه من المكر بالرسل

أي سبقهم بالكفر أقوام مع الرسل المتقدمين فكانت العاقبة الجميلة للرسل .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قَدْ» حرف تحقيق.
«مَكَرَ» ماض مبني على الفتح.
«الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع فاعل والجملة مستأنفة.
«مِنْ قَبْلِهِمْ» متعلقان بمحذوف صلة.
«فَأَتَى» الفاء استئنافية وماض مبني على الفتحة المقدرة للتعذر.
«اللَّهُ» لفظ الجلالة فاعل.
«بُنْيانَهُمْ» مفعول به والهاء مضاف إليه.
«مِنَ الْقَواعِدِ» متعلقان بأتى والجملة مستأنفة.
«فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ» الفاء عاطفة وماض وفاعله والجار والمجرور متعلقان بخر.
«مِنْ فَوْقِهِمْ» متعلقان بحال محذوفة والهاء مضاف إليه.
«وَأَتاهُمُ الْعَذابُ» ماض ومفعوله المقدم وفاعله المؤخر والجملة معطوفة.
«مِنْ حَيْثُ» حيث مبنية على الضم في محل جر بمن متعلقان بأتاهم.
«لا يَشْعُرُونَ» لا نافية يشعرون مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة مضاف إليه.

, ,

59vs2

هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ
,

34vs33

وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
,

16vs27

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ
,

14vs46

وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
,

5vs64

وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ

13vs42

وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
,

16vs45

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ
,

39vs25

كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ