You are here

32vs14

فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

Fathooqoo bima naseetum liqaa yawmikum hatha inna naseenakum wathooqoo AAathaba alkhuldi bima kuntum taAAmaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

To, ku ɗanɗana sabõda abin da kuka manta na haɗuwa da ranarku wannan. Lalle Mũ mã Mun manta da ku, kuma ku dãnɗani azãbar dawwama sabõda abin da kuka kasance kunã aikatãwa.

"Taste ye then - for ye forgot the Meeting of this Day of yours, and We too will forget you - taste ye the Penalty of Eternity for your (evil) deeds!"
So taste, because you neglected the meeting of this day of yours; surely We forsake you; and taste the abiding chastisement for what you did.
So taste (the evil of your deeds). Forasmuch as ye forgot the meeting of this your day, lo! We forget you. Taste the doom of immortality because of what ye used to do.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا ...

Then taste because of your forgetting the meeting of this Day of yours.

means, it will be said to the people of Hell by way of rebuke: `taste this punishment because you denied it and believed that it would never happen; you tried to forget about it and acted as if you had forgotten it.'

... إِنَّا نَسِينَاكُمْ ...

Surely, We too will forget you,

means, `We will deal with you as if We have forgotten you,' but nothing escapes Allah's attention, and He makes the punishment fit the crime, as He says:

الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا

This Day We will forget you as you forgot the meeting of this Day of yours. (45:34)

... وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾

so taste you the abiding torment for what you used to do.

i.e., because of your disbelief and rejection, as Allah says in other Ayat:

لاَّ يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلاَ شَرَاباً

إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً

Nothing cool shall they taste therein, nor any drink. Except Hamim, and Ghassaq) until:

فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً

No increase shall We give you, except in torment. (78:24-30)

" فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا " أي يقال لأهل النار على سبيل التقريع والتوبيخ ذوقوا هذا العذاب بسبب تكذيبكم به واستبعادكم وقوعه وتناسيكم له إذا عاملتموه معاملة من هو ناس له " إنا نسيناكم" أي سنعاملكم معاملة الناسي لأنه تعالى لا ينسى شيئا ولا يضل عنه شيء بل من باب المقابلة كما قال تعالى " فاليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا " وقوله تعالى " وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون " أي بسبب كفركم وتكذيبكم كما قال في الآية الأخرى " لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا " - إلى قوله - " فلن نزيدكم إلا عذابا " .

"فذوقوا" العذاب "بما نسيتم لقاء يومكم هذا" أي بترككم الإيمان به "إنا نسيناكم" تركناكم في العذاب "وذوقوا عذاب الخلد" الدائم "بما كنتم تعملون" من الكفر والتكذيب

قوله تعالى " فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا " فيه قولان " أحدهما : أنه من النسيان الذي لا ذكر معه ; أي لم يعملوا لهذا اليوم فكانوا بمنزلة الناسين . والآخر : أن " نسيتم " بما تركتم , وكذا " إنا نسيناكم " . واحتج محمد بن يزيد بقوله تعالى : " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي " [ طه : 115 ] قال : والدليل على أنه بمعنى ترك أن الله عز وجل أخبر عن إبليس أنه قال : " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين " [ الأعراف : 20 ] فلو كان آدم ناسيا لكان قد ذكره . وأنشد : كأنه خارج من جنب صفحته سفود شرب نسوه عند مفتأد أي تركوه . ولو كان من النسيان لكان قد عملوا به مرة . قال الضحاك : " نسيتم " أي تركتم أمري . يحيى بن سلام : أي تركتم الإيمان بالبعث في هذا اليوم . " نسيناكم " تركناكم من الخير ; قاله السدي . مجاهد : تركناكم في العذاب . وفي استئناف قوله : " إنا نسيناكم " وبناء الفعل على " إن " واسمها تشديد في الانتقام منهم . والمعنى : فذوقوا هذا ; أي ما أنتم فيه من نكس الرءوس والخزي والغم بسبب نسيان الله . أو ذوقوا العذاب المخلد , وهو الدائم الذي لا انقطاع له في جهنم . وقد يعبر بالذوق عما يطرأ على النفس وإن لم يكن مطعوما , لإحساسها به كإحساسها بذوق المطعوم . قال عمر بن أبي ربيعة : فذق هجرها إن كنت تزعم أنها فساد ألا يا ربما كذب الزعم الجوهري : وذقت ما عند فلان ; أي خبرته . وذقت القوس إذا جذبت وترها لتنظر ما شدتها . وأذاقه الله وبال أمره . قال طفيل : فذوقوا كما ذقنا غداة محجر من الغيظ في أكبادنا والتحوب وتذوقته أي ذقته شيئا بعد شيء . وأمر مستذاق أي مجرب معلوم . قال الشاعر : وعهد الغانيات كعهد قين ونت عنه الجعائل مستذاق والذواق : الملول .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَذُوقُوا» الفاء حرف استئناف وأمر وفاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «بِما» الباء حرف جر ما مصدرية «نَسِيتُمْ» ماض وفاعله والمصدر المؤول من ما والفعل في محل جر بحرف الجر وهما متعلقان بالفعل «لِقاءَ يَوْمِكُمْ» مفعول به مضاف إلى يومكم «هذا» صفة يومكم «إِنَّا» إن واسمها «نَسِيناكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها «وَذُوقُوا» أمر وفاعله «عَذابَ الْخُلْدِ» مفعول به مضاف إلى الخلد والجملة مقول قول محذوف «بِما» متعلقان بالفعل «كُنْتُمْ» كان واسمها «تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله وجملة كنتم صلة ما لا محل لها

, , , , , , ,

45vs34

وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ

6vs130

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
,

10vs52

ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ