You are here

36vs52

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ

Qaloo ya waylana man baAAathana min marqadina hatha ma waAAada alrrahmanu wasadaqa almursaloona

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Suka ce: &quotYã bonenmu! Wãne ne ya tãyar da mu daga barcinmu?&quot &quotWannan shi ne abin da Mai rahama ya yi wa´adi da shi, kuma Manzanni sun yi gaskiya.&quot

They will say: "Ah! Woe unto us! Who hath raised us up from our beds of repose?"... (A voice will say:) "This is what (Allah) Most Gracious had promised. And true was the word of the messengers!"
They shall say: O woe to us! who has raised us up from our sleeping-place? This is what the Beneficent Allah promised and the messengers told the truth.
Crying: Woe upon us! Who hath raised us from our place of sleep? This is that which the Beneficent did promise, and the messengers spoke truth.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ...

They will say: "Woe to us! Who has raised us up from our place of sleep.''

meaning, their graves, which in this world they thought they would never be raised from. When they see with their own eyes that in which they had disbelieved, قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا (They will say: "Woe to us! Who has raised us up from our place of sleep'').

This does not contradict the fact that they will be punished in their graves, because in comparison to what is to come afterwards, that will seem like a nap.

Ubayy bin Ka`b, may Allah be pleased with him, Mujahid, Al-Hasan and Qatadah said,

"They will sleep before the Resurrection.''

Qatadah said,

"That will be between the two trumpet blasts, they will say, `Who has raised us up from our place of sleep'''

When they say that, the believers will respond.

This was the view of more than one of the Salaf.

... هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ ﴿٥٢﴾

(It will be said to them): "This is what the Most Gracious had promised, and the Messengers spoke truth!''

Al-Hasan said,

"The angels will reply to them in this manner."

There is no contradiction because both are possible. And Allah knows best.

" قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا " يعنون قبورهم التي كانوا يعتقدون في الدار الدنيا أنهم لا يبعثون منها فلما عاينوا ما كذبوا به في محشرهم " قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا " وهذا لا ينفي عذابهم في قبورهم لأنه بالنسبة إلى ما بعده في الشدة كالرقاد. قال أبي بن كعب رضي الله عنه ومجاهد والحسن وقتادة ينامون نومة قبل البعث قال قتادة وذلك بين النفختين فلذلك يقولون من بعثنا من مرقدنا فإذا قالوا ذلك أجابهم المؤمنون - قاله غير واحد من السلف - " هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " وقال الحسن إنما يجيبهم بذلك الملائكة ولا منافاة إذ الجمع ممكن والله سبحانه وتعالى أعلم . وقال عبد الرحمن بن زيد : الجميع من قول الكفار " يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " نقله ابن جرير واختار الأول , وهو أصح وذلك كقوله تبارك وتعالى في الصافات " وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون " وقال الله عز وجل " ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون " .

"قالوا" أي الكفار منهم "يا" للتنبيه "ويلنا" هلاكنا وهو مصدر لا فعل له من لفظه "من بعثنا من مرقدنا" لأنهم كانوا بين النفختين نائمين لم يعذبوا "هذا" أي البعث "ما" أي الذي "وعد" به "الرحمن وصدق" فيه "المرسلون" أقروا حين لا ينفعهم الإقرار وقيل : يقال لهم ذلك

قال ابن الأنباري : " يا ويلنا " وقف حسن ثم تبتدئ " من بعثنا " وروي عن بعض القراء " يا ويلنا من بعثنا " بكسر من والثاء من البعث . روي ذلك عن علي رضي الله عنه ; فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على قوله : " يا ويلنا " حتى يقول : " من مرقدنا " . وفي قراءة أبي بن كعب " من هبنا " بالوصل " من مرقدنا " فهذا دليل على صحة مذهب العامة . قال المهدوي : قرأ ابن أبي ليلى : " قالوا يا ويلتنا " بزيادة تاء وهو تأنيث الويل , ومثله : " يا ويلتا أألد وأنا عجوز " [ هود : 72 ] . وقرأ علي رضي الله عنه " يا ويلتا من بعثنا " فـ " من " متعلقة بالويل أو حال من " ويلتا " فتتعلق بمحذوف ; كأنه قال : يا ويلتا كائنا من بعثنا ; وكما يجوز أن يكون خبرا عنه كذلك يجوز أن يكون حالا منه . و " من " من قوله : " من مرقدنا " متعلقة بنفس البعث . ثم قيل : كيف قالوا هذا وهم من المعذبين في قبورهم ؟ فالجواب أن أبي بن كعب قال : ينامون نومة . وفي رواية فيقولون : يا ويلتا من أهبنا من مرقدنا . قال أبو بكر الأنباري : لا يحمل هذا الحديث على أن " أهبنا " من لفظ القرآن كما قاله من طعن في القرآن , ولكنه تفسير " بعثنا " أو معبر عن بعض معانيه . قال أبو بكر : وكذا حفظته " من هبنا " بغير ألف في أهبنا مع تسكين نون من . والصواب فيه على طريق اللغة " من اهبنا " بفتح النون على أن فتحة همزة أهب ألقيت على نون " من " وأسقطت الهمزة ; كما قالت العرب : من أخبرك من أعلمك ؟ وهم يريدون من أخبرك . ويقال : أهببت النائم فهب النائم . أنشدنا أحمد بن يحيى النحوي : وعاذلة هبت بليل تلومني ولم يعتمرني قبل ذاك عذول وقال أبو صالح : إذا نفخ النفخة الأولى رفع العذاب عن أهل القبور وهجعوا هجعة إلى النفخة الثانية وبينهما أربعون سنة ; فذلك قولهم : " من بعثنا من مرقدنا " وقال ابن عباس وقتادة . وقال أهل المعاني : إن الكفار إذا عاينوا جهنم وما فيها من أنواع العذاب صار ما عذبوا به في قبورهم إلى جنب عذابها كالنوم .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«قالُوا» فعل ماض وفاعل والجملة استئنافية لا محل لها «يا وَيْلَنا» يا أداة نداء ويلنا منادى مضاف «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ «بَعَثَنا» ماض وفاعله والجملة خبر «مِنْ مَرْقَدِنا» متعلقان ببعثنا «هذا» مبتدأ «ما» خبر والجملة مقول القول لقول محذوف «وَعَدَ» ماض «الرَّحْمنُ» فاعل «وَصَدَقَ» الواو حرف عطف صدق ماض «الْمُرْسَلُونَ» فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها

30vs55

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ
,

30vs56

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
, ,
, , ,