You are here

3vs185

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ

Kullu nafsin thaiqatu almawti wainnama tuwaffawna ojoorakum yawma alqiyamati faman zuhziha AAani alnnari waodkhila aljannata faqad faza wama alhayatu alddunya illa mataAAu alghuroori

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kõwane rai mai ɗanɗanar mutuwa ne. Kuma ana cika muku ijãrõrinku kawai ne a Rãnar Ƙiyãma. To, wanda aka nĩsantar daga barin wuta, kuma aka shigar da shi Aljanna, to, lalle ne yã tsĩra. Kuma rãyuwar dũniya ba ta zama ba fãce jin dãɗin rũɗi.

Every soul shall have a taste of death: And only on the Day of Judgment shall you be paid your full recompense. Only he who is saved far from the Fire and admitted to the Garden will have attained the object (of Life): For the life of this world is but goods and chattels of deception.
Every soul shall taste of death, and you shall only be paid fully your reward on the resurrection day; then whoever is removed far away from the fire and is made to enter the garden he indeed has attained the object; and the life of this world is nothing but a provision of vanities.
Every soul will taste of death. And ye will be paid on the Day of Resurrection only that which ye have fairly earned. Whoso is removed from the Fire and is made to enter paradise, he indeed is triumphant. The life of this world is but comfort of illusion.

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

Every Soul Shall Taste Death

Allah says;

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ...

Everyone shall taste death.

Allah issues a general and encompassing statement that every living soul shall taste death.

In another statement, Allah said,

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ

وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلْـلِ وَالإِكْرَامِ

Whatsoever is on it (the earth) will perish. And the Face of your Lord full of majesty and honor will remain forever. (55:26-27)

Therefore, Allah Alone is the Ever-Living Who never dies, while the Jinn, mankind and angels, including those who carry Allah's Throne, shall die. The Irresistible One and Only, will alone remain for ever and ever, remaining Last, as He was the First.

This Ayah comforts all creation, since every soul that exists on the earth shall die. When the term of this life comes to an end and the sons of Adam no longer have any new generations, and thus this world ends, Allah will command that the Day of Resurrection commence. Allah will then recompense the creation for their deeds, whether minor or major, many or few, big or small. Surely, Allah will not deal unjustly with anyone, even the weight of an atom, and this is why He said,

... وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ...

And only on the Day of Resurrection shall you be paid your wages in full.

Who Shall Gain Ultimate Victory

Allah said,

... فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ...

And whoever is moved away from the Fire and admitted to Paradise, he indeed is successful.

meaning, whoever is kept away from the Fire, saved from it and entered into Paradise, will have achieved the ultimate success.

Ibn Abi Hatim recorded that Abu Hurayrah said that the Messenger of Allah said,

مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، اقْرَأُوا إِنْ شِئْتُمْ

A place in Paradise as small as that which is occupied by a whip is better than the world and whatever is on its surface.

Read if you will, فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ (And whoever is removed away from the Fire and admitted to Paradise, he indeed is successful).

This was collected in the Two Sahihs, but using another chain of narration and without the addition of Ayah.

Abu Hatim Ibn Hibban recorded it in his Sahih without the addition as did Al-Hakim in his Mustadrak.

Allah said,

... وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴿١٨٥﴾

The life of this world is only the enjoyment of deception.

belittling the value of this life and degrading its importance. This life is short, little and finite, just as Allah said,

بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا

وَالاٌّخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى

(Nay, you prefer the life of this world. Although the Hereafter is better and more lasting. (87:16-17)

and,

وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَىْءٍ فَمَتَـعُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى

And whatever you have been given is an enjoyment of the life of (this) world and its adornment, and that (Hereafter) which is with Allah is better and will remain forever. (28:60)

A Hadith states,

وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَا يَغْمِسُ أَحَدُكُمْ أُصْبُعَهُ فِي الْيَمِّ، فَلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ إِلَيْه

By Allah! This life, compared to the Hereafter, is just as insignificant as when one of you dips his finger in the sea; let him contemplate what his finger will come back with.

Qatadah commented on Allah's statement, وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (The life of this world is only the enjoyment of deception).

"Life is a delight. By Allah, other than Whom there is no deity, it will soon fade away from its people. Therefore, take obedience to Allah from this delight, if you can. Verily, there is no power except from Allah.''

يخبر تعالى إخبارا عاما يعم جميع الخليقة بأن كل نفس ذائقة الموت كقوله تعالى " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " فهو تعالى وحده الذي لا يموت والجن والإنس يموتون وكذلك الملائكة وحملة العرش وينفرد الواحد الأحد القهار بالديمومة والبقاء فيكون آخرا كما كان أولا وهذه الآية فيها تعزية لجميع الناس فإنه لا يبقى أحد على وجه الأرض حتى يموت فإذا انقضت العدة وفرغت النطفة التي قدر الله وجودها من صلب آدم وانتهت البرية أقام الله القيامة وجازى الخلائق بأعمالها جليلها وحقيرها قليلها وكثيرها كبيرها وصغيرها فلا يظلم أحدا مثقال ذرة ولهذا قال تعالى " وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " قال ابن أبي حاتم حدثنا عبد العزيز الأويسي حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية جاءهم آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال : السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته " كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة " إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال جعفر بن محمد فأخبرني أبي أن علي بن أبي طالب قال : أتدرون من هذا ؟ هذا الخضر عليه السلام . وقوله " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " أي من جنب النار ونجا منها وأدخل الجنة فقد فاز كل الفوز قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها اقرءوا إن شئم " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " هذا حديث ثابت في الصحيحين من غير هذا الوجه بدون هذه الزيادة . وقد رواه بهذه الزيادة أبو حاتم وابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه من حديث محمد بن عمرو . هذا ورواه ابن مردويه من وجه آخر فقال : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يحيى أنبأنا حميد بن مسعدة أنبأنا عمرو بن علي عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لموضع سوط أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها " ثم تلا هذه الآية " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " وتقدم عند قوله تعالى " ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون " ما رواه وكيع بن الجراح في تفسيره عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه " . وقد رواه الإمام أحمد في مسنده عن وكيع به وقوله تعالى " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " تصغير لشأن الدنيا وتحقير لأمرها وأنها دنيئة فانية قليلة زائلة كما قال تعالى " بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى " وقال " وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى " . وفي الحديث " والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يغمس أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم ترجع إليه " وقال قتادة في قوله تعالى " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " قال : هي متاع متروكة أوشكت والله الذي لا إله إلا هو أن تضمحل عن أهلها فخذوا من هذا المتاع طاعة الله إن استطعتم ولا قوة إلا بالله .

"كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم" جزاء أعمالكم "يوم القيامة فمن زحزح" بعد "عن النار وأدخل الجنة فقد فاز" نال غاية مطلوبه "وما الحياة الدنيا" أي العيش فيها "إلا متاع الغرور" الباطل يتمتع به قليلا ثم يفنى

فيه سبع مسائل: الأولى : لما أخبر جل وتعالى عن الباخلين وكفرهم في قولهم : " إن الله فقير ونحن أغنياء " وأمر المؤمنين بالصبر على أذاهم في قوله : " لتبلون " [ آل عمران : 186 ] الآية - بين أن ذلك مما ينقضي ولا يدوم ; فإن أمد الدنيا قريب , ويوم القيامة يوم الجزاء . " ذائقة الموت " من الذوق , وهذا مما لا محيص عنه للإنسان , ولا محيد عنه لحيوان . وقد قال أمية بن أبي الصلت : من لم يمت عبطة يمت هرما للموت كأس وإن المرء ذائقها وقال آخر : الموت باب وكل الناس داخله فليت شعري بعد الباب ما الدار الثانية : قراءة العامة " ذائقة الموت " بالإضافة . وقرأ الأعمش ويحيى وابن أبي إسحاق " ذائقة الموت " بالتنوين ونصب الموت . قالوا : لأنها لم تذق بعد . وذلك أن اسم الفاعل على ضربين : أحدهما أن يكون بمعنى المضي . والثاني بمعنى الاستقبال ; فإن أردت الأول لم يكن فيه إلا الإضافة إلى ما بعده ; كقولك : هذا ضارب زيد أمس , وقاتل بكر أمس ; لأنه يجري مجرى الاسم الجامد وهو العلم , نحو غلام زيد , وصاحب بكر . قال الشاعر : الحافظ عورة العشيرة لا يأ تيهم من ورائهم وكف وإن أردت الثاني جاز الجر . والنصب والتنوين فيما هذا سبيله هو الأصل ; لأنه يجري مجرى الفعل المضارع فإن كان الفعل غير متعد , لم يتعد نحو قائم زيد . وإن كان متعديا عديته ونصبت به , فتقول : زيد ضارب عمروا بمعنى يضرب عمروا . ويجوز حذف التنوين والإضافة تخفيفا , كما قال المرار " : سل الهموم بكل معطي رأسه ناج مخالط صهبة متعيس مغتال أحبله مبين عنقه في منكب زبن المطي عرندس فحذف التنوين تخفيفا , والأصل : معط رأسه بالتنوين والنصب , ومثل هذا أيضا في التنزيل قوله تعالى " هل هن كاشفات ضره " [ الزمر : 38 ] وما كان مثله . الثالثة : ثم اعلم أن للموت أسبابا وأمارات , فمن علامات موت المؤمن عرق الجبين . أخرجه النسائي من حديث بريدة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤمن يموت بعرق الجبين " . وقد بيناه في " التذكرة " فإذا احتضر لقن الشهادة ; لقوله عليه السلام : ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) لتكون آخر كلامه فيختم له بالشهادة ; ولا يعاد عليه منها لئلا يضجر . ويستحب قراءة " يس " ذلك الوقت ; لقوله عليه السلام : " اقرءوا يس على موتاكم " أخرجه أبو داود . وذكر الآجري في كتاب النصيحة من حديث أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من ميت يقرأ عنده سورة يس إلا هون عليه الموت ) . فإذا قضي وتبع البصر الروح كما أخبر صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم وارتفعت العبادات وزال التكليف , توجهت على الأحياء أحكام ; منها : تغميضه . وإعلام إخوانه الصلحاء بموته . وكرهه قوم وقالوا : هو من النعي . والأول أصح , وقد بيناه في غير هذا الموضع . ومنها الأخذ في تجهيزه بالغسل والدفن لئلا يسرع إليه التغير ; قال صلى الله عليه وسلم لقوم أخروا دفن ميتهم : ( عجلوا بدفن جيفتكم ) وقال : ( أسرعوا بالجنازة ) الحديث , وسيأتي . الرابعة : فأما غسله فهو سنة لجميع المسلمين حاشا الشهيد على ما تقدم . قيل : غسله واجب قاله القاضي عبد الوهاب . والأول : مذهب الكتاب , وعلى هذين القولين العلماء . وسبب الخلاف قوله عليه السلام لأم عطية في غسلها ابنته زينب , على ما في كتاب مسلم . وقيل : هي أم كلثوم , على ما في كتاب أبي داود : ( اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك ) الحديث . وهو الأصل عند العلماء في غسل الموتى . فقيل : المراد بهذا الأمر بيان حكم الغسل فيكون واجبا . وقيل : المقصود منه تعليم كيفية الغسل فلا يكون فيه ما يدل على الوجوب . قالوا ويدل عليه قوله : ( إن رأيتن ذلك ) وهذا يقتضي إخراج ظاهر الأمر عن الوجوب ; لأنه فوضه إلى نظرهن . قيل لهم : هذا فيه بعد ; لأن ردك ( إن رأيتن ) إلى الأمر , ليس السابق إلى الفهم بل السابق رجوع هذا الشرط إلى أقرب مذكور , وهو ( أكثر من ذلك ) أو إلى التخيير في الأعداد . وعلى الجملة فلا خلاف في أن غسل الميت مشروع معمول به في الشريعة لا يترك . وصفته كصفة غسل الجنابة على ما هو معروف . ولا يجاوز السبع غسلات في غسل الميت بإجماع ; على ما حكاه أبو عمر . فإن خرج منه شيء بعد السبع غسل الموضع وحده , وحكمه حكم الجنب إذا أحدث بعد غسله . فإذا فرغ من غسله كفنه في ثيابه وهي : الخامسة : والتكفين واجب عند عامة العلماء , فإن كان له مال فمن رأس ماله عند عامة العلماء إلا ما حكي عن طاوس أنه قال : من الثلث كان المال قليلا أو كثيرا . فإن كان الميت ممن تلزم غيره نفقته في حياته من سيد إن كان عبدا أو أب أو زوج أو ابن ; فعلى السيد باتفاق , وعلى الزوج والأب والابن باختلاف . ثم على بيت المال أو على جماعة المسلمين على الكفاية . والذي يتعين منه بتعيين الفرض ستر العورة ; فإن كان فيه فضل غير أنه لا يعم جميع الجسد غطي رأسه ووجهه إكراما لوجهه وسترا لما يظهر من تغير محاسنه . والأصل في هذا قصة مصعب بن عمير , فإنه ترك يوم أحد نمرة كان إذا غطي رأسه خرجت رجلاه , وإذا غطي رجلاه خرج رأسه ; فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ضعوها مما يلي رأسه واجعلوا على رجليه من الإذخر ) أخرج الحديث مسلم . والوتر مستحب عند كافة العلماء في الكفن , وكلهم مجمعون على أنه ليس فيه حد والمستحب منه البياض قال صلى الله عليه وسلم : ( البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ) أخرجه أبو داود . وكفن صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف . والكفن في غير البياض جائز إلا أن يكون حريرا أو خزا . فإن تشاح الورثة في الكفن قضي عليهم في مثل لباسه في جمعته وأعياده قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ) أخرجه مسلم . إلا أن يوصي بأقل من ذلك . فإن أوصى بسرف قيل : يبطل الزائد . وقيل : يكون في الثلث . والأول أصح ; لقوله تعالى : " ولا تسرفوا " [ الأنعام : 141 ] . وقال أبو بكر : إنه للمهلة . فإذا فرغ من غسله وتكفينه ووضع على سريره واحتمله الرجال على أعناقهم وهي : السادسة : فالحكم الإسراع في المشي ; لقوله عليه السلام : ( أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم ) . لا كما يفعله اليوم الجهال في المشي رويدا والوقوف بها المرة بعد المرة , وقراءة القرآن بالألحان إلى ما لا يحل ولا يجوز حسب ما يفعله أهل الديار المصرية بموتاهم . روى النسائي : أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال أنبأنا عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال : شهدت جنازة عبد الرحمن بن سمرة وخرج زياد يمشي بين يدي السرير , فجعل رجال من أهل عبد الرحمن ومواليهم يستقبلون السرير ويمشون على أعقابهم ويقولون : رويدا رويدا , بارك الله فيكم ! فكانوا يدبون دبيبا , حتى إذا كنا ببعض طريق المريد لحقنا أبو بكرة رضي الله عنه على بغلة فلما رأى الذين يصنعون حمل عليهم ببغلته وأهوى إليهم بالسوط فقال : خلوا ! فوالذي أكرم وجه أبي القاسم صلى الله عليه وسلم لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنها لنكاد نرمل بها رملا , فانبسط القوم . وروى أبو ماجدة عن ابن مسعود قال سألنا نبينا صلى الله عليه سلم عن المشي مع الجنازة فقال : ( دون الخبب إن يكن خيرا يعجل إليه وإن يكن غير ذلك فبعدا لأهل النار ) الحديث . قال أبو عمر : والذي عليه جماعة العلماء في ذلك الإسراع فوق السجية قليلا , والعجلة أحب إليهم من الإبطاء . ويكره الإسراع الذي يشق على ضعفة الناس ممن يتبعها . وقال إبراهيم النخعي : بطئوا بها قليلا ولا تدبوا دبيب اليهود والنصارى . وقد تأول قوم الإسراع في حديث أبي هريرة تعجيل الدفن لا المشي , وليس بشيء لما ذكرنا . وبالله التوفيق . السابعة : وأما الصلاة عليه فهي واجبة على الكفاية كالجهاد . هذا هو المشهور من مذاهب العلماء : مالك وغيره ; لقوله في النجاشي : ( قوموا فصلوا عليه ) . وقال أصبغ : إنها سنة . وروى عن مالك . وسيأتي لهذا المعنى زيادة بيان في " براءة " . الثامنة : وأما دفنه في التراب ودسه وستره فذلك واجب ; لقوله تعالى : " فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه " [ المائدة : 31 ] . وهناك يذكر حكم بنيان القبر وما يستحب منه , وكيفية جعل الميت فيه . ويأتي في " الكهف " حكم بناء المسجد عليه , إن شاء الله تعالى . فهذه جملة من أحكام الموتى وما يجب لهم على الأحياء . وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا ) أخرجه مسلم . وفي سنن النسائي عنها أيضا قالت : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم هالك بسوء فقال : ( لا تذكروا هلكاكم إلا بخير ) .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«فَقَدْ كُذِّبَ» في محل جزم جواب الشرط.
«كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ» مبتدأ وخبر ونفس مضاف إليه ومثلها الموت.
«وَإِنَّما» الواو عاطفة إنما كافة ومكفوفة.
«تُوَفَّوْنَ» فعل مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو المفعول الأول.
«أُجُورَكُمْ» مفعول به ثان.
«يَوْمَ» ظرف متعلق بالفعل قبله.
«الْقِيامَةِ» مضاف إليه.
«فَمَنْ» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ.
«زُحْزِحَ» فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله هو وهو في محل جزم فعل الشرط وتعلق به الجار والمجرور «عَنِ النَّارِ».
«وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ» عطف على زحزح فعل ماض مبني للمجهول ومفعول به ثان ونائب الفاعل ضمير مستتر وهو المفعول الأول.
«فَقَدْ فازَ» الجملة في محل جزم جواب الشرط وفعل الشرط وجوابه خبر المبتدأ من.
«وَمَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا مَتاعُ» ما نافية ، الحياة مبتدأ ومتاع خبر الدنيا صفة الحياة إلا أداة حصر.
«الْغُرُورِ» مضاف إليه والجملة مستأنفة.

, , , ,

28vs60

وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ
,

16vs96

مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
,

13vs26

اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ
,

3vs102

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ

21vs35

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
,

29vs57

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ
,

13vs26

اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ
,

15vs20

وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ