You are here

19vs73

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَاماً وَأَحْسَنُ نَدِيّاً

Waitha tutla AAalayhim ayatuna bayyinatin qala allatheena kafaroo lillatheena amanoo ayyu alfareeqayni khayrun maqaman waahsanu nadiyyan

Index Terms

Click to play

Yoruba Translation

Hausa Translation

Kuma idan anã karatun ãyõyinMu, bayyanannu a kansu, sai waɗanda suka kãfirta su ce wa waɗanda suka yi ĩmãni, &quotWanne daga ƙungiyõyin biyu ya fi zama mafi alhħri ga matsayi, kuma mafi kyaun majalisa?&quot

When Our Clear Signs are rehearsed to them, the Unbelievers say to those who believe, "Which of the two sides is best in point of position? Which makes the best show in council?"
And when Our clear communications are recited to them, those who disbelieve say to those who believe: Which of the two parties is best in abiding and best in assembly?
And when Our clear revelations are recited unto them, those who disbelieve say unto those who believe: Which of the two parties (yours or ours) is better in position, and more imposing as an army?

Asbabu n-Nuzuul (Occasions of Revelation)

The Disbelievers boast over Their good Fortune in the World

Allah says,

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ ...

And when Our clear Ayat are recited to them, those who disbelieve say to those who believe: "Which of the two groups has the,

Allah, the Exalted, informs that when the clear, evident Ayat of Allah are recited to the disbelievers, they reject them and turn away. They say about those who believe, while boasting to them and arguing that their false religion is correct,

... خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا ﴿٧٣﴾

best dwellings and the finest Nadiyyan.

This means the best houses, with the loftiest levels and the finest Nadiyyan, which are meeting rooms for men to gather and discuss matters.

Thus, this means that their meeting rooms are full of more people who come to attend. In this they were saying, "How can we be upon falsehood while we are in this manner of successful living!''

These people were actually those who were concealed in the house of Al-Arqam bin Abi Al-Arqam and its likes from the other houses.

This is as Allah says about them,

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَآ إِلَيْهِ

And those who disbelieve say of those who believe: "Had it been a good thing, they (the weak and the poor) would not have preceded us thereto!'' (46:11)

Nuh's people said,

أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الاٌّرْذَلُونَ

"Shall we believe in you, when the weakest (of the people) follow you!'' (26:111)

And Allah says,

وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَآ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّـكِرِينَ

Thus We have tried some of them with others, that they might say: "Is it these (poor believers) whom Allah has favored among us!'' Does not Allah know best those who are grateful! (6:53)

يخبر تعالى عن الكفار حين تتلى عليهم آيات الله ظاهرة الدلالة بينة الحجة واضحة البرهان أنهم يصدون ويعرضون عن ذلك ويقولون عن الذين آمنوا مفتخرين عليهم ومحتجين على صحة ما هم عليه من الدين الباطل بأنهما " خير مقاما وأحسن نديا " أي أحسن منازل وأرفع دورا وأحسن نديا وهو مجتمع الرجال للحديث أي ناديهم أعمر وأكثر واردا وطارقا يعنون فكيف نكون ونحن بهذه المثابة على باطل وأولئك الذين هم مختفون مستترون في دار الأرقم بن أبي الأرقم ونحوها من الدور على الحق كما قال تعالى مخبرا عنهم " وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه " وقال قوم نوح " أنؤمن لك واتبعك الأرذلون " وقال تعالى " وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين " .

"وإذا تتلى عليهم" أي المؤمنين والكافرين "آياتنا" من القرآن "بينات" واضحات حال "قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين" نحن وأنتم "خير مقاما" منزلا ومسكنا بالفتح من قام وبالضم من أقام "وأحسن نديا" بمعنى النادي وهو مجتمع القوم يتحدثون فيه يعنون نحن فنكون خيرا منكم

أي على الكفار الذين سبق ذكرهم في قوله تعالى " أئذا ما مت لسوف أخرج حيا " [ مريم : 66 ] وقال فيهم " ونذر الظالمين فيها جثيا " أي هؤلاء إذا قرئ عليهم القرآن تعززوا بالدنيا , وقالوا : فما بالنا إن كنا على باطل أكثر أموالا وأعز نفرا وغرضهم إدخال الشبهة على المستضعفين وإيهامهم أن من كثر ماله دل ذلك على أنه المحق في دينه وكأنهم لم يروا في الكفار فقيرا ولا في المسلمين غنيا ولم يعلموا أن الله تعالى نحى أولياءه عن الاغترار بالدنيا وفرط الميل إليها . و " بينات " معناه مرتلات الألفاظ ملخصة المعاني , مبينات المقاصد ; إما محكمات , أو متشابهات قد تبعها البيان بالمحكمات , أو تبيين الرسول صلى الله عليه وسلم قولا أو فعلا أو ظاهرات الإعجاز تحدى بها فلم يقدر على معارضتها . أو حججا وبراهين . والوجه أن تكون حالا مؤكدة كقوله تعالى " وهو الحق مصدقا " [ البقرة : 91 ] لأن آيات الله تعالى لا تكون إلا واضحة وحججا .

I'raab - grammatical analysis of the Qur'an

«وَإِذا» الواو استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بجوابه «تُتْلى » مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر «عَلَيْهِمْ» متعلقان بتتلى «آياتُنا» نائب فاعل ونا مضاف إليه والجملة مضاف إليه «بَيِّناتٍ» حال منصوبة بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم «قالَ الَّذِينَ» ماض واسم الموصول فاعله والجملة لا محل لها جواب شرط غير جازم «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لِلَّذِينَ» اسم الموصول في محل جر باللام ومتعلقان بقال «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «أَيُّ» اسم استفهام مبتدأ «الْفَرِيقَيْنِ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه مثنى «خَيْرٌ» خبر «مَقاماً» تمييز «وَأَحْسَنُ» معطوف على خير «نَدِيًّا» تمييز

6vs53

وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولواْ أَهَـؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ
, ,

29vs29

أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
, , ,

46vs11

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ

8vs31

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ
,

29vs12

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
,

36vs47

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ
,

46vs11

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْراً مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ
,

6vs81

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ